أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الأحد يونيو 22, 2014 7:37 pm الأحد يونيو 22, 2014 7:12 am الجمعة يونيو 20, 2014 11:26 am الأربعاء أبريل 30, 2014 7:54 pm الإثنين أبريل 21, 2014 10:28 am الثلاثاء مارس 04, 2014 9:05 am السبت مارس 01, 2014 2:58 pm السبت يناير 18, 2014 3:13 pm الأربعاء يناير 01, 2014 9:16 am الثلاثاء أكتوبر 22, 2013 10:39 am
اخوانى الكرام هذه الباقة من الاداب التى انتقيتها وجعلتها تذكرة لنفسى ولإخوانى وانا بعد الانتهاء منها فاتح الباب لمعقب او مستدرك لعل الله يمن علينا بأن نجمع نواة صالحة من الاداب الشرعية التى نحتاج إليها فى هذا المنتدى وغيرة
1- من الأدب الإسلامي ألا تخلو مشاركة فى المنتدى من ذكر الله في أولها، وأقل ذلك البسملة أو الحمدلة، أو كلاهما وحري بطالب العلم ألا يغفل هذا الأدب، فإن لذكر الله عند الابتداء أثرا عجيبا في تيسير العلم، وتليين القلب.
2- ومنه رد السلام كتابة عند تكلفِ جواب من ابتدأ موضوعَه بالسلام والاجتزاء بالرد الشفوي على سلامٍ كتابي محل نظر وتأمل وقد تقرر في عرف المنتديات أن الكتابة تحل محل النطق، فلتجعل هي الأصل الذي يرجع إليه وهل يكتفى برد واحد، أم أن كل مشارك يرد على السلام الأول ولو طال الموضوع وكثرت المشاركات فيه؟ كأن القول الأول أولى، ولستُ أجزم بشيء.
3- ومنه ألا يغضب مَن سلم فلم يرد عليه السلام أحد بل عليه أن يعذر إخوانه. فقد ينتقل النظر، فلا ينتبه الراد للسلام المكتوب؛ وقد يشغله الموضوع ومضمونه الأصلي عن توابعه وفروعه؛ وقد يكتفي بالرد بلسانه؛ الخ.
4- ومنه الاعتناء بالصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فإنها خاصية أهل الحديث – نضر الله وجوههم - التي يتميزون بها، ويفخرون بها على أهل العلوم والفنون. وليكن ذلك بكتابتها كاملة، غير مختزَلة في رمز من تلك الرموز التي درج عليها بعض المتأخرين، مثل (ص) و(صلعم) ونحوها. ولينتبه عند النقل من (الوورد) ونحوه، فقد يحدث أن تتحول عبارة (صلى الله عليه وسلم) إلى حرف لاتيني مثل (r) فليراجع مشاركته للتأكد من مثل هذه الهنات.
5- ومنه تكلف الدعاء بـ(جزاك الله خيرا) و(أحسن الله إليك) ونحوها، لكل من تكلف جوابا عن سؤال لك، أو لمن أفادك فائدة، وإن كانت دون ما كنت ترجوه وتأمله. واحذر – أخي الكريم – من الانتقاء في الدعاء، فإنه إذا عم كان أرجى للإجابة ومثال الانتقاء غير المحمود: أن تختار من كافة المجيبين،واحدا ترى أن أصاب كبد الجواب، فتدعو له، وتترك الآخرين، الذين تكلفوا فلم يوفقوا. فإن مثل هذا التصرف قد يوغر الصدور ومن المعلوم أن النفوس ضعيفة أمام حبائل الشيطان.
6- ومنه عدم الاستهزاء بقول مخاطبك، وإن ظهر لك أنه متنكب جادة الصواب، حَري بالطرح والاستهجان فإن من حق المسلم على أخيه ألا يسخر منه، ولا يستهزئ بقوله ولا بفعله.
7- ومنه تحلية المخاطَب بما يبلغك إلى قلبه، ويرفع الكلفة بينك وبينه، كأن تناديه بلقب (الأخ الفاضل) أو نحو ذلك ولو زدت بأن دعوت له بما تراه مناسبا - كما يفعله بعض الأفاضل – لكان حسنا.
8- ومنه الحرص على مراجعة المشاركة قبل إرسالها، وكذلك بعد إرسالها في وقت التعديل ومن أشد تلك الأخطاء التي تقع بسبب الإخلال بالمراجعة قبل الإرسال، الخطأ في كتابة الآيات القرآنية الكريمة أو في لفظ الجلالة، أو أسماء الأنبياء أو نحو ذلك. ومن المعلوم أن المشرفين قد لا يتنبهون إلى مثل هذه الأخطاء، لكثرة المواضيع المطروحة فليكن الكاتب مشرفا على نفسه، مراقبا لمشاركاته.
9- ومن الأدب مراعاة الأعراف المختلفة بين البلدان، وعدم تكليف بعض الناس من أصناف المخاطبة ما لم يألفه في عرف بلده ولا جرى به لسان قومه. والناس متفاوتون في اللين والشدة، وفي حلاوة اللسان والحدة وعند بعض الشعوب شراسة وزعارة، وعند غيرهم لين ومسكنة؛ لكنهم جميعا منتظمون في دين واحد، يجمع شملهم، ويرص بنيانهم
10- ومنه البحث في المنتدى قبل طرح موضوع جديد
11- ومنه عدم طرح الموضوع الواحد في أماكن متفرقة، فإنه قد يحدث أن يجيب بعض الأعضاء على إحداها، وبعضهم الآخر على الأخرى. فتضيع الفائدة، ويتعذر إلحاق النظير بنظيره
12- ومنه التأني في معرفة مراد السائل، وعدم التسرع في إجابته بما قد يكون بعيدا عن بغيته مخالفا لقصده. وكم من كتابة ضائعة، ورمية طائشة، قد كان يغني عنها التروي في الفهم، والتثبت في معرفة المراد
13- ومنه تجنب ذكر الرأي الشخصي المجرد، في مقام جواب السائل، أو فتيا المستفتي؛ كأن تقول: (أما أنا فرأيي كذا، أو ما أفعله هو كذا ..) ونحو ذلك. فإن رأيك المجرد عن الدليل والتعليل - خاصة إن كنت متخفيا وراء اسم مستعار – لا فائدة منه.
14- ومنه – وهو أهم الآداب وأعظمها - الالتزام بعقيدة أهل السنة والجماعة، في التحرير والتقرير، وفي السؤال والجواب وفي الأسلوب والمضمون، وفي المنهج والنتيجة. أما عقائدُ المبتدعة الأصاغر، فحقها الإغفال والإهمال، حتى تنكمش في جحر النسيان. والله المستعان
هذا ما عن للخاطر المكدود، وسنح على البال الفاتر المهدود. إن أصبت في تلك الكلمات أو في بعضها، فبتوفيق من الله؛ وإن أسأت فمني ومن الشيطان. والمأمول من أهل الإحسان والفضل، أن يمنوا عليها بالقبول، أو بالتقويم، وأنا في الحالين شاكر صنيعهم، وحامد فعلهم.
والحمد لله رب العالمين.
للأمانة: منقول من بـوابة داماس بـوابة الـعـلم والـنـور. للفائدة وهذا الموضوع يجب التثبيت عليه.!
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات سودانى مميز